تفاصيل شخصية لما يقرب من 50 مليون مواطن تركي ، حتى رئيس البلاد رجب طيب أردوغان ، قد تم اختراقه وتم نشرها على الإنترنت في اختراق أمني هائل
قاعدة البيانات، التي تحتوي سجلات لـ 49٬611٬709 ، ظهرت على موقع جماعة أيسلندية يوم أمس الاثنين ،تقدم روابط التحميل لأي شخص مهتم
إذا تم تأكيد هذا الخبر، فإن عملية اختراق البيانات هذه، ستكون واحدة من أكبر الإختراقات العامة من نوعها ،فعلياً، سوف يكون ما يقارب من ثلثي سكان البلاد عرضة لخطر سرقة الهوية والاحتيال
غير أن، وكالة أسوشيتد برس ذكرت يوم الاثنين أنها استطاعت التحقق جزئيا، من صحة 8 من أصل 10 أرقام التعريف التركية غير العامة للأسماء المسربة من البيانات
تسريب بيانات شخصية لـ 50 مليون مواطن تركي
: قاعدة البيانات المسربة (ملف بحوالي 6.6 جيجابايت) يحتوي على المعلومات التالية
الأسماء الأولى والأخيرة-
أرقام الهوية الوطنية-
الجنس-
مدينة الولادة-
تاريخ الولادة-
العنوان الكامل-
مدينة تسجيل بطاقة الهوية-
أم المستخدم والأسماء الأولى للأب-
ولإثبات صحة البيانات ،نشرت مجموعة الهاكرز التفاصيل الشخصية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ،جنبا إلى جنب مع سلفه عبد الله جول، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو
ويبدو أن الهجوم كان بدافعٍ سياسي ،لأن مجموعة الهاكرز هذه كتبت الرسالة التالية على صدر صفحة قاعدة البيانات، والتي تضم تعريف أردوغان
من كان يتصور أن الأيديولوجيات المتخلفة ،المحسوبية وتصاعد التطرف الديني في تركيا، من شأنه أن يؤدي إلى انهيار البنية التحتية والتقنية المُتهالكة والضعيفة؟
الدروس التي أرسلت من قبل الهاكرز
بالاضافة الى قاعدة البيانات المسربة، قدم الهاكرز المُهاجمون أيضا بعض الرسائل كدروس وعبر للتعلم من هذا التسريب ،وقد كتبوا ما معناه
التشفير ليس قليل من التغيير، في إشارة إلى أن البيانات كانت محمية بشكل غير صحيحفهرس قاعدة بياناتك بشكلٍ صحيح. لقد أصلحنا عمل قاعدة بياناتك القذرةإن وضع كلمة مرور مشفرة على واجهة المستخدم بالكاد يفعل أي شيء من أجل الحماية، "على الرغم من أن الهاكرز لم يحددوا أية واجهة مستخدم المقصودةافعل شيئا حيال أردوغان! انه يدمر بلادنا بشكلٍ يصعب كشفه
تحت عنوان دروس وعبر إلى الولايات المتحدة ،خاطب الهاكرز المواطنين الأمريكيين، يطلبون منهم عدم انتخاب الجمهوري المرشح الأوفر حظا دونالد ترامب ،الذي يبدو أنه أقل خبرة لإدارة البلاد حتى من أردوغان
روابط مباشرة لتحميل قاعدة البيانات
قاعدة البيانات المُسربة متاحة على الانترنت على خادم يعمل بنظام فنلندا
على الرغم من أن مصدر البيانات المسربة غير معروف حاليا ،ومن الأرجح أنه من مكتب الإدارة العامة التركي الذي يتعامل مع المعلومات الشخصية للمستخدمين
إذا تم التحقق من صحة جميع السجلات لـ50 مليون مستخدم ،فإن هذه التسريبات هي الأكبر على الإطلاق، بعد تلك التي وقعت في مكتب الحكومة الأمريكية لإدارة شؤون الموظفين في أبريل/نيسان 2015 ، التي اشتملت على المعلومات الشخصية لأكثر من 22 مليون من الموظفين الاتحاديين في الولايات المتحدة ،المتعاقدين والمتقاعدين وغيرهم، بالإضافة إلى كشف الملايين من الوثائق الحساسة والسرية
اقرأ أيضاً: هاكرز أتراك يخترقون الموقع الرسمي لشرطة المملكة المتحدة
اقرأ أيضاً: هاكرز أتراك يخترقون الموقع الرسمي لشرطة المملكة المتحدة
تعليقات
إرسال تعليق