عام 2016 يصادف الذكرى الـ61 لوفاة ألبرت أينشتاين ... واختفاء دماغه. الذي سُرق من قبل طبيب موثوق به لإجراء تشريحٍ لجثته ، وقد درس العلماء على مدى عقودٍ من الزمن هذه العينة (دماغ أينشتاين) التي لا تُقدر بثمن، في محاولة لتحديد ما جعل هذا الرجل العادي على ما يبدو، أن يُغيِّر وجه العلم ويُعرّف كلمة عبقرية التي تجسدت في شخصه
وقد توصل فريق من العلماء من جامعة لوزان السویسریة إلى أن دماغ العالم أينشتاين قد احتوى على نوع من الخلايا بكم أكبر من المعتاد مما ھو عليه الحال في متوسط أدمغة البشر العاديين
كان عدد الخلایا ھو الإختلاف الوحيد الذي وصل إلیه فريق آخر من العلماء من جامعة بیركلي في كالیفورنیا ،حيث قاموا ببحث آخر في عام 1985، ووجدوا أن عدد الخلايا في دماغ أینشتین یزید بشكل غير طبيعي عن مثلائه في أدمغة أطباء مُتوفین
إلا أن الجهل بوظيفة تلك الخلایا آنذاك، جعل من غیر الممكن ربط ذلك الإختلاف بعبقریة فیزیائي القرن العشرین ، من خلال هذا البحث، توصّل الباحثون إلى أن تلك الخلایا تنقل الكالسیوم إلى الخلایا العصبیة المحیطة و تتحكم بتنقل المعلومات في الدماغ
تعليقات
إرسال تعليق