بطارية بغداد هو اسم شائع لعدة قطع صنعت في بلاد الرافدين، تحديدا سنوات قليلة بعد الميلاد. اكتشفت هذه القطع عام 1936 في قرية قرب بغداد، العراق. أصبحت هذه القطع ذات أهمية كبرى في عام 1938، عندما انتبه لها مشرف المتحف العراقي العالم الألماني ويليم كونيگ. في عام 1940 حرر كونيگ ورقة يقول فيها أن البطارية تشبه في عملها خلايا جلفانية، وربما استخدمت في عملية الطلاء الكهربي لتحويل المواد الذهبية إلى فضية
تابع أيضاً: كیف تمكن المصریون القدماء من إضاءة الغر ف داخل الأھرامات؟
هذا التعبير مبني على الإمكانية الإفتراضية. وإذا كانت النظرية صحيحة، فإنها ستمحي التاريخ المعروف لاكتشاف البطارية الحالي (الذي هو على يد العالم ألساندرو فولتا 1800 وهي خلية كهروكيميائية) لأكثر من ألف سنة من التاريخ الحالي
هذا التعبير مبني على الإمكانية الإفتراضية. وإذا كانت النظرية صحيحة، فإنها ستمحي التاريخ المعروف لاكتشاف البطارية الحالي (الذي هو على يد العالم ألساندرو فولتا 1800 وهي خلية كهروكيميائية) لأكثر من ألف سنة من التاريخ الحالي
لكن منذ اكتشافھا في عام 1936 و ھذه البطاریة مازالت مصدر العدید من التفسيرات و مركز لغز كبیر: ھل عرف أھل تلك المنطقة الكھرباء قبل ألیساندرو فولتا بألفي عام؟
ما یؤكد علیه المتخصصون أنه لا یوجد أي دلیل یثبت أن ھذا الشيء ھو بطاریة أصلاً، ربما یكون القدماء قد استخدموه كممثل للآلھة، فھناك دلائل كثیرة على أن آخرین في مناطق مختلفة استعملوا أشیاء كھذه لأغراض دینیة
لم یتم العثور على أحد العوامل الضروریة لإستعمال الكھرباء؛ لم یتم العثور على أسلاك معدنیة، كیف سیكون ھناك إذن كھرباء و لا یوجد أي موصل للكھرباء المفروض أن "البطاریة" تقوم بانتاجھا؟
قد يهمك أيضاً: أي جزء في الهاتف الذكي يستهلك البطارية أكثر من غيره؟
تعليقات
إرسال تعليق