القائمة الرئيسية

الصفحات

كاسبيرسكي أنتي فايروس محظور من قبل حكومة الولايات المتحدة!

تُحصي شركة الأمن السيبراني الروسية كاسبيرسكي لاب ما يقرب من 400 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم. رفضت إدارة ترامب يوم الثلاثاء شركة كاسبيرسكي من قائمتين من الباعة المعتمدين، الذين اختارتهم الوكالات الحكومية في الحصول على المعدات التقنية



وقد أقرت إدارة الخدمات العامة بأن كاسبيرسكي لم تعد بائعة برامج معتمدة. وهذا يعني أنه لا يسمح للوكالات الإتحادية والإدارات الحكومية بشراء منتجات البرمجيات من شركة كاسبيرسكي

ليست هذه هي المرة الأولى التي أثارت فيها كاسبيرسكي مخاوف بشأن التعاون مع روسيا. وعن الأسباب في ذلك، أشارت في الآونة الأخيرة تقارير من وسائل الإعلام الأمريكية، منها شبكة بلومبرغ نيوز أن لشركة الحماية علاقات قوية مما كان يعتقد في البداية مع وكالة الاستخبارات الروسية

لكن جانب دفاع كاسبيرسكي كان قوياً، إذ أنكرت شركة الحماية كل هذه المزاعم جملة وتفصيلا، وأوضحت على موقعها الرسمي أن الشركة ليس لديها أية علاقات "غير لائقة" مع أي حكومة. وأضافت كاسبيرسكي أيضا أن الشركة تعمل فقط مع وكالات مكافحة الجريمة السيبرانية


من جانب آخر، زعمت بلومبرغ أنه قد وقع في قبضتها رسائل داخلية من البريد الإلكتروني للشركة، التي كانت بمثابة دليل على "علاقة عمل أوثق" بين شركة الحماية كاسبيرسكي ووكالة الإستخبارات الروسية. بيد أن كاسبرسكى قالت أن البلاغ قد أسيء تفسيره أو قد تم التلاعب به

وإليك ما قالته كاسبيرسكي: "كاسبيرسكي لاب هي شركة حماية علنية جدا، وهي تحرص على مساعدة وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم، بمكافحة التهديدات السيبرانية، بما في ذلك تلك الموجودة في روسيا، من خلال توفير الخبرة الأمنية السيبرانية ضد البرمجيات الخبيثة والهجمات الإلكترونية

عند تقديم المساعدة في التحقيقات الرسمية في الجرائم السيبرانية الروسية، وفقا للقانون الروسي، نحن نقدم فقط الخبرة الفنية، طوال التحقيق لمساعدتهم على القبض على مجرمي الإنترنت. وفيما يتعلق بالقبض على المجرمين، قد تقوم كاسبيرسكي لاب بدراسة أي أدلة رقمية موجودة، وهذا هو مدى مشاركتنا، لأننا لا نتتبع مواقع المُخترِقين. لا تتعاون كاسبيرسكي لاب مع أي وكالات حكومية، ولا مع أية أطراف أخرى، بتقديم المعلومات عن موقع الأشخاص ولا تجمع "تحديد البيانات من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالعملاء، لأنه من المستحيل تقنيا

"كما رفضت كاسبيرسكي جميع التهم من خلال إدعائها بأنها "قد اتُهِمت ظلما دون أية أدلة قوية

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع