إن كان السفر في الزمن ممكناً، وقد نستطيع تحويله إلى واقع في السنوات أو العقود أو حتى القرون المقبلة، فأين هم الزوار من المستقبل الذين جاؤوا لزيارة ماضيهم (حاضرنا)؟
"هناك من يؤمن بأنهم موجودون بيننا فعلاً. الخبير في السينما جورج كلارك، وعندما كان يقوم بمراجعة محتويات قرص "دي في دي الخاص بفيلم "السيرك" لتشارلي تشابلن، والذي يعود إلى العام 1928 ، رأى في مشاهد افتتاحه ما يشبه سيدة تتحدث باستخدام ما بدا وكأنه جهاز هاتف محمول
عام 1938 .بالنسبة إلى المؤرخين، ما كانت السيدة الأولى والثانية DuPont وهناك تسجيل مشابه لسيدة تخرج من مصنع
تحملانه هو جهاز راديو صغير أو أحد الأجهزة الصوتية الأولى التي أنتجتها شركة سيمتر. لكن بمشاهدة الفيديو على يوتيوب، بعض الشكوك ستنتابك بالتأكيد
في كندا عام 1940 ، إذ يبدو South Fork Bridge مثال آخر من "المسافرين في الزمن" يظهر في تسجيل لافتتاح جسر
في الصورة رجل يرتدي ملابس لا تتناسب مع تلك الفترة الزمنية، بل وتشبه إلى حد كبير ما نعهده في يومنا هذا
لكن لماذا يخوض شخص ما مخاطر السفر الزمني ليشهد حدثاً لا أهمية له، مثل افتتاح جسر في كندا؟ أليس من الأجدى التوجه إلى حقبة الديناصورات، أو إلى الفترة التي تم فيها بناء الأهرامات في مصر، أو ربما للتحقق من حدث تاريخي يؤمن كثيرون به؟
الفيزيائي الشهير ستيفن هوكنغ أكد في أحد تصريحاته أن "السفر نحو الماضي مستحيل، أما السفر باتجاه المستقبل، بالاستفادة من طاقة ثقب أسود أو بالتحرك بسرعة قريبة من سرعة الضوء، فهو نظرياً ممكن. إن تم بناء آلة زمن كهذه، أود التوجه إلى ما بعد ألفيات كثيرة لمشاهدة نهاية العالم
سيدتان يبدو أنهما تتحدثان باستخدام هاتف محمول؛ الأولى (رقم 1 ) في عام 1928 والثانية (رقم 2) في العام 1938 م
الرجل في الصورة (رقم 3) يبدو وكأنه يرتدي ملابس من يومنا الحاضر، فهي لا تتناسب مع ما يرتديه الجميع في عام 1940 م
أما في رقم 4، فهناك خبر إلقاء القبض على آندرو كارلسين بعد تلاعبه بالبورصة عام 2003 ليكسب 350 مليون دولار
!! كارلسين قال إنه قادم من العام 2256 وأنه استخدم معلومات من المستقبل ليحقق أرباحه في البورصة
تعليقات
إرسال تعليق